ataba_head

المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف يشاركُ في الملتقى الإسلامي – المسيحي الذي أقامه كرسي اليونسكو لحوار الأديان.

192C432E-AC48-4EEA-AE53-51C6A44502CF

 

شارك الدكتور عباس القريشي رئيس المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف في الملتقى الإسلامي- المسيحي الذي أُقيم برعاية كرسي اليونسكو لحوار الأديان في جامعة الكوفة ، والفاتيكان.

الملتقى الذي عُقِد بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لزيارة بابا الفاتيكان للنجف الأشرف ولقائه بسماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني “دام ظله الوارف” شَهِد حضورًا دوليا ومحليا مميزا من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والسودان ولبنان وغيرها.

حيث حضره السيد محمد علي بحر العلوم الأستاذ في الحوزة العلمية ، وممثلون عن الفاتيكان ، والمستشار الأعلى في المحكمة البريطانية العليا اللورد (Brennan) ، فضلًا عن الحضور العلمائي والحوزوي والأكاديمي.

وتضمّنت جلسة الملتقى التي ترأسها الدكتور محمد القريشي تقديم أوراق بحثية ، أكّد الباحثون فيها أهمية التقارب بين الأديان لما له من دور في إرساء ثقافة السلام بين الشعوب ، والانطلاق من المشتركات في سبيل مواجهة التحديات التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية.

وبيّن ممثل الفاتيكان أن الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان للنجف الأشرف مثّلت بوابة للتقارب ، والتعايش السلمي بين جميع الأطياف ، ولا بد أن يستمر التواصل بين هاتين المؤسستين بشكل مستمر.

وفي تصريح للمحتوى الرقمي قال الدكتور عباس القريشي : إنّ مشاركة المركز كانت بورقة بحثية حملت عنوان (التعايش السلمي بين المختلفين في بنود صحيفة المدينة المنورة).

وأضاف : كما أكدنا دور المرجعية الدينية العليا في حماية الأقليات الدينية داخل العراق إبّان هيمنة التنظيمات التكفيرية على مساحات واسعة من أراضيه.

يُذكر أن المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف هو مركز متخصص بتوثيق جرائم التطرف التي تعرض لها العراقيون في الحقب الزمنية المختلفة.