أقام المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف بالتعاون مع مؤسسة الشهداء ودائرة الطب العدلي مراسيم تشييع ودفن شهداء مجزرة سجن بادوش اليوم الثلاثاء ١٦ / ٥ / ٢٠٢٣ في النجف الأشرف.
شهدت المراسيم التي أُقيمت في المقبرة النموذجية حضورًا رسميًا وأكاديميًا وإعلاميا كبيرًا.
وبيّن الدكتور عباس القريشي المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف: أن العتبة العباسية المقدسة تبنّت مراسيم دفن ضحايا مجزرة نزلاء سجن بادوش مع تخصيص قطعة أرض لتكون مقبرة مركزية خاصة بشهداء العراق.
وأضاف : أن المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف عازمٌ على توثيق جرائم التطرف والإرهاب التي ارتكبت بحق العراقيين.
من جانبه قال الدكتور زيد علي مدير دائرة الطب العدلي: إنه تم تحديد هوية 78 مفقودا كوجبة أولى من ضحايا سجن بادوش.
وأوضح “في البداية شرعنا بإعداد قاعدة للبيانات، وأخذنا عينات من أهالي الضحايا من خلال حملات وطنية وبمشاركة جهات معنية”.
وقال مدير عام دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية في المؤسسة الأستاذ ضياء كريم، إن “عصابات داعش اقتادت سجناء بادوش إلى منطقة تبعد بعض الكيلومترات من السجن، وتم قتل نحو 600 سجين بالقرب من مجرى المياه”.
وأضاف : أن هذه الجريمة هي وصمة عار في جبين التنظيمات الإرهابية والجماعات التكفيرية.
وثمّن المشاركون وأهالي الضحايا جهود المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف في توثيق هذه المجزرة ، مما يساهم في حفظ حقوق الضحايا ، وبيان مظلوميتهم.