ataba_head

في ذكرى فاجعة تهديم قبور أئمة البقيع “عليهم السلام ” المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف يُقيم ندوةً فكريّة بالتعاون مع رابطة خطباء المنبر الحسيني.

2Y7A0391

أقامَ المركزُ العراقيُّ لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافية في العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع رابطة خطباء المنبر الحسيني ندوةّ فكريّةً حملت عنوان “التطرّف الديني وآثاره الاجتماعية ، تهديم مراقد أئمة البقيع إنموذجاً”.

 

شهدت الندوة ورقتين بحثيتين قدَّم في الأولى منهما الأستاذ المتمرّس عرضًا تأريخيًا لعملية الهدم مؤكدًا أن مشروع هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام نابع من حقد طائفي دفين استفحل في جسد الأمة الإسلامية، ودعا الدكتور الحكيم المنظمات الدوليّة إلى محاربة الفكر المتطرّف  الضّال ومحاكمته دوليًّا .

 

أما الورقة الثانية ذكر فيها الشيخ إبراهيم النصيراوي أنَّ الأّمة الإسلامية أُبتليت بضيقي الأفق الذين يتصرفون تحت تأثير أحقادهم التأريخية فيحرفون الكلم عن مواضعه بناءً على ما تمليّه أهواءهم ومصالحهم ليعطلوا سماحة الإسلام , ويتخذوا التكفير سبيلاً في محاربة أهل البيت سلام الله عليهم وأتباعهم.

 

وأضاف : أنَّ جريمةَ الهدم والتعدي حربٌ على الدين واعتداءٌ على مبدأ إسلامي أصيل ففي هذه المشاهد إقامة للصلاة وإحياء للشريعة لما لهذه المراقد من موقعيّة عظيمة في قلوب المؤمنين .

 

وحضر الندوة جمعٌ من الشّخصيات الدينية والاجتماعية والإعلامية والأكاديمية.

 

وفي الختام أتفق المحاضرونَ على أنَّ الفكرَ المتطرّف هو فكرٌ دخيل على الإسلام ، وله انعكاسات سلبية على الأمة ما لم تتم محاربته واستئصاله من جسد الأمة.