زارَ وفدٌ من المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف القاضي قاسم أوسمان في محل إقامته , وكانَ الوفدُ برئاسة رئيس المركز العراقي الدكتور عباس القريشي والوفد المرافق له والذي ضمَّ الدكتور قيس ناصر والدكتور رائد عبيس.
وقدّم الأستاذ قاسم أوسمان عددا كبيرا من الوثائق المهمة التي تتعلق بالجرائم المرتكبة ضد المكون الأيزيدي من قبل الكيان الإرهابي “داعش” لتكون ضمن قاعد بيانات المركز , وعددا من مؤلفاته المتخصصة بعد أن بيّن أعضاء الوفد عمل المركز و الأسبابَ التي دعت العتبةُ العباسيةُ المقدسة إلى تأسيس المركز , ولعلّ أهمَّها حاجة العراق إلى هكذا مركز متخصص في توثيق الجرائم والإبادات التي تعرّض لها أبناءُ العراق.
من جانبه رحّب القاضي قاسم أوسمان بالزيارة , مؤكداً دور العتبة العباسية في مجال المشاريع الريادية , وأنَّ المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف هو المركز الوحيد في العراق الذي يهتم بجميع مكونات الشعب العراقي وأن المركز يعد مركزا وطنيا ويعمل لخدمة العراق وهو ما شجعني أن أهديكم هذه الوثائق ولا أبالغ إن قلت مركزكم من أهمِّ المشاريع , ولا سيما أنه يتعلق بجنبة مهمة جداً في حفظ الذاكرة العراقية عبر توثيق جرائم التطرف التي تعرّض لها العراقيون في الحقب والأزمان المختلفة.
وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور عباس القريشي مجموعة من إصدارات المركز إلى القاضي قاسم أوسمان.
