التقى الدكتور عباس القريشي رئيس المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، الاثنين 24 حزيران 2024، نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي رزوقي اللامي، وتم التباحث في عدد من المواضيع ذات الصلة بضحايا الإرهاب والتطرف في العراق، كما تم مناقشة سبل ادراج جرائم كيان داعش الارهابي في ذاكرة اليونسكو.
واكد رئيس المركز العراقي الدكتور عباس القريشي ان الزيارة جاءت لمتابعة عدد من المواضيع المهمة وفي عدة محاور أهمها: المحور الأول وتمثل في متابعة ملف ضحايا مجزرة نزلاء سجن بادوش الذين كانوا ضحايا اولى جرائم كيان داعش الإرهابي، والتي راح ضحيتها أكثر من 670 نزيل قتلوا على خلفيات طائفية، بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل. اما المحور الثاني فاختص بضحايا مجزرة العصر سبايكر، والتي قتلَ على أثرها أكثر من 2157 عراقي غالبيتهم من الشيعة من ابناء الوسط والجنوب. فيما تناول المحور الثالث ضحايا مجزرة الأيزيديين الذي راح بسببها الألاف من اتباع الديانة الأيزيدية .
والمحور الرابع كان حول ضحايا مجازر الشيعة التركمان والأقليات، مشيرا الى أن الإبادة الجماعية لتركمان العراق تمثلت في سلسلة من عمليات القتل والتهجير والاختطاف والاعدام لتركمان العراق من قبل كيان داعش الإرهابي، موضحا أن هناك مئات من الضحايا لم يتم تسليم رفاتها الى ذويهم، مع تأخر دفع مستحقات ذوي الضحايا.
من جانبه أشاد الدكتور علي رزوقي اللامي بالجهود المبذولة من قبل المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، لما قدمه من وثائق وحقائق اثبتت إدانة كيان داعش الإرهابي وجرائمه ضد العراقيين، مؤكدا أن انصاف الضحايا وذويهم من اولويات عمل مكتب رئيس مجلس الوزراء وانه سيسعى جاهدا لازالة جميع المعوقات.
يذكر أن فريق التحقيق الدولي التابع للأمم المتحدة(يونتاد) قد استند في تحقيقاته على الوثائق التي قدمها المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف في المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.