اعتمد التقرير الختامي لفريق التحقيق الدولي لتعزيز المساءلة عن جرائم داعش (يونتاد) التابع للامم المتحدة، عن مجزرة مجمع القصور الرئاسية في تكريت، التي استهدفت الأفراد الذين غادروا أكاديمية تكريت الجوية (سبايكر)، وبشكل أساسي على قواعد بيانات المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف.
وقد ثبّت التقرير الصادر في حزيران عام 2024، المعلومات والأدلة المقدمة من المركز العراقي العراقي لتوثيق جرائم التطرف بوصفها مادة أساسية في التحقيقات وفي كتابة التقرير النهائي، وأوضح تقرير (اليونيتاد) ان المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف رفدها بـ (56) مقطع فيديو يوثق روايات الناجين، و(92) صورة فوتوغرافية لجرائم مرتبطة بمجزرة سبايكر، بالإضافة إلى روايات مكتوبة، وقوائم محدثة بأسماء ضحايا المجزرة حتى شهر يناير 2024م، مع التركيز على التوزيع الجغرافي للمعلومات.
وأشار التقرير في صفحته الولى إلى أن “الأدلة القيمة التي تكشف معاناة جنود سبايكر والطلاب المتطوعين” المقدمة من المركز العراقي العراقي لتوثيق جرائم التطرف، كان لها أثر كبير في تصنيف مجزرة سبايكر بوصفها ” جريمة مركبة “، تتضمن جريمة الإبادة الجماعية للشيعة، وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة حرب.
جدير بالذكر أن المركز العراقي قد أصدر الموسوعة الوثائقية لمجزرة سبايكر، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر موسوعة متخصصة في توثيق الجرائم، وذلك في الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة.
وأشار التقرير في أول صفحة إلى أن “الأدلة القيمة التي تكشف معاناة جنود سبايكر والطلاب المتطوعين” المقدمة من المركز العراقي قد أدّت أثراً كبيراً في تصنيف مجزرة سبايكر بوصفها جريمة مركبة، تتضمن جريمة الإبادة الجماعية للشيعة، وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة حرب.
ومن الجدير بالذكر أن المركز العراقي قد أصدر الموسوعة الوثائقية لمجزرة سبايكر، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر موسوعة متخصصة في توثيق الجرائم، وذلك في الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة.