يونتاد تشكر المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف لتقديمه أدلة قيمة تكشف معاناة ضحايا مجزرة سبايكر

في تقريرها عن مجزرة سبايكر، أعربت الأمم المتحدة، من خلال فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونتاد)، عن شكرها وتقديرها لرئاسة المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف على جهوده الكبيرة في تقديم أدلة قيمة تكشف عن معاناة ضحايا المجزرة.

 

وقد صدر التقرير في الذكرى السنوية العاشرة للمجزرة، مصنفاً المجزرة كجريمة مركبة تشمل ثلاث جرائم دولية: جريمة إبادة جماعية، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب. وفي مقدمته، أشار التقرير قائلاً: “نتقدم بالشكر الجزيل لمدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف على تبادل الأدلة القيمة التي تكشف محنة جنود سبايكر والطلاب المتطوعين”.

 

وأكدت (يونتاد) أن الأدلة التي قدمها المركز العراقي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت بحق الأبرياء. وأشادت بالتعاون المشترك بين الجهات الوطنية والدولية لتعزيز المساءلة القانونية وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

 

ودعت (يونتاد) إلى استمرار التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لتوثيق الجرائم والانتهاكات، ودعم جهود التحقيق والملاحقة القضائية. يأتي هذا التقدير في إطار التزام المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف بتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة للضحايا، وضمان مساءلة مرتكبي الجرائم الدولية الخطيرة، مؤكداً أهمية جمع الأدلة وتوثيقها بشكل دقيق وموثوق؛ لضمان تحقيق العدالة، وإحقاق الحق.