استقبل المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دامت بركاته ) اليوم السبت ٦ / ٥ /٢٠٢٣م
السيد كريستيان ريتشر المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش في العراق وغيره (يونيتاد).
استمع سماحته إلى شرح موجز من قبل السيد كريستيان حول عمل الفريق ومهامه التي يقوم بها في جمع الأدلة وتخزينها والتحقيق بجرائم كيان داعش الإرهابي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المرقم (2379) في عام 2017م.
أكّد السيد الصافي دور المرجعية الدينية في حفظ اللحمة الوطنية في مواقفها الرامية للدفاع عن العراق وشعبه بجميع مكوناته وطوائفه ، وتحذيرها من الانجرار إلى الحروب الأهلية.
وأشار سماحته خلال هذا اللقاء إلى ضرورة أن يكون التوثيق وفق معايير مهنية ، ومنهجية علمية ، وبشكل حيادي ، مما يسهم في تظافر الجهود في سبيل تجريم مرتكبي الجرائم بحق أبناء العراق ومحاسبتهم.
وقال الدكتور عباس القريشي رئيس المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف: إن هذه الزيارة جاءت بناءً على طلب الفريق الأممي كونه يهتمّ بالتواصل مع المراكز التي تعمل على التوثيق ، وتكمن أهمية هذه الزيارة في وضع آليات التعاون المشترك في توثيق جرائم التطرف والإبادات والانتهاكات التي تعرّض لها العراقيّون طوال الحقب الماضية.
وفي السياق نفسه قال رئيس الفريق الأممي السيد كريستيان ريتشر : إن فريق التحقيق دأب على جمع الأدلة والمعلومات والوثائق المتعلقة بجرائم داعـش التي ارتكبها في العراق، وتحليلها وتصنيفها ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف : أننا نرى أن تأسيس مركز عراقي متخصص بتوثيق جرائم التطرف نافذة مهمة نحو الوصول إلى الحقائق ؛لذا نرغب كثيرًا في التعاون مع هذا المركز .
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على وضع استراتيجية ناجعة في توثيق جرائم التطرف ومحاسبة مرتكبيها.
