شاركَ وفدٌ من المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف في المهرجان الاستذكاري لفاجعة التفجير الثاني لمرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) الذي أقامته جامعة الكفيل بالتعاون مع مركز تراث سامراء التابع للعتبة العسكرية المقدسة.
واستُهلّ المهرجان بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ كلمة مسؤول المركز الدكتور مشتاق الأسدي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نورس محمد شهيد الدهان والمعاون العلميّ، وعمداء الكليّات والكوادر التدريسية وجمع من الزائرين.
وفي تصريح للمحتوى الرقمي قال الدكتور عباس القريشي رئيس المركز العراقي لتوثيق جرائكم التطرف : إنَّ جريمةَ الاعتداء على مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام” هي جريمة كبرى تتنافى مع جميع المعتقدات والأديان السماوية التي تحترم المقدسات، والقيم الدينية والثقافية والحضارية والإنسانية, ولا يمكن تصنيفها إلا في خانة جرائم التطرّف والإرهاب.
وأضاف : أنَّ المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف وباعتباره مركزاً متخصصاً في التوثيق يعمل على توثيق هذه الجريمة بكل أبعادها لما لها من أهميّة في تعزيز الذاكرة العراقية بجرائم الجماعات المتطرفة.
وأُقيم على هامش المهرجان معرضٌ للعتبة العسكرية المقدّسة والذي ضمَّ مجموعةً من المقتنيات والمجسّمات والإصدارات والنفائس التي تضرّرت بالتفجير، وبعض الصُّور الوثائقيّة الفوتوغرافية.