شهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي السنوي (ذاكرة الألم في العراق)، عقد ورشة عمل لتسليط الضوء على جريمة سبايكر قدّمها الدكتور محمود القيسي والدكتور صلاح الجابري من جامعة بغداد. وينظّم المؤتمر المركزُ العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد. ويُقام المؤتمر تحت شعار (من أجل مستقبل خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات)؛ بهدف إحياء الهُويّة الوطنية وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزّز التلاحم الاجتماعيّ، ويساعد في حماية المجتمع من مآسٍ جديدة. وقال الجابري: إنّ “الورشة جاءت بوصفها جزءًا من دراسة أولية (وصفية – تفسيرية)، يجريها كرسي اليونسكو بالتعاون مع جمعية سبايكر المؤلفة من آباء الشهداء، وتركّز على الأبعاد الإنسانية والقانونية للمجزرة، عَبرَ استبيانات ولقاءات مباشرة مع ذوي الضحايا”