شارك المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع للعتبة العباسية المقدسة، في المؤتمر الدولي الأول حول الاختفاء القسري الذي عقدته “مبادرة الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري” بالتعاون مع الأمم المتحدة في جنيف من ١٥ -١٦ كانون الثاني ٢٠٢٥، وبمشاركة ١٢٢ دولة من مختلف دول العالم، وذكر ممثل المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف الدكتور علي الموسوي الذي حضر المؤتمر في تصريح للموقع الإلكتروني للمركز أن الاختفاء القسري هو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، وكثيرا ما يستخدم لبث الرعب في النفوس، وهو جريمة ضد الكرامة الإنسانية، وانتهاك خطير وصارخ لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مضيفا أن الاختفاء القسري أصبح مشكلة عالمية، ولم يعد حكراً على منطقة بعينها بعدما كانت هذه الظاهرة نتاج دكتاتوريات عسكرية، ويمكن أن يحدث الاختفاء القسري اليوم في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي. وقد شارك المركز إلكترونياً أيضا عبر عضو المركز العراقي الدكتور قيس ناصر، فضلا عن مشاركته الحضورية.
يذكر أن وفد المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف اشرك عددا من ذوي ضحايا إجرام النظام البعثي، بينهم سجين، وذوي مختفين قسريا، والناطق الرسمي لذوي ضحايا مجزرة سبايكر الدكتور قيس العايدي.