أصدر فريق التحقيق الدولي الخاص بتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش ( يونيتاد) تقريره النهائي عن جريمة قتل أعداد كبيرة من السجناء الشيعة في سجن (بادوش) بمحافظة نينوى من قبل عصابات داعش الإرهابية، وجاء في التقرير الذي تزامن مع انتهاء مهمة فريق التحقيق الدولي في العراق أن الجريمة نفذت فجر العاشر من حزيران عام ٢٠١٤م، من قبل تنظيم داعش وبالتعاون مع تنظيم أنصار السنة، وأنها نفذت لأسباب طائفية مخطط لها، إذ تم إطلاق سراح السجناء السنة، وإعدام السجناء الرجال الشيعة بإطلاق النار وبالخناجر، والطعن، وبقطع الرؤوس داخل السجن، فيما قتل الآخرون في ستة مواقع أخرى، وقال التقرير إن الهجوم شارك فيه أيضا عدد من حراس السجن، وأن القوة الأمنية المسؤولة غادرت السجن قبل الهجوم بعد تلقيهم إشعاراً من تنظيم داعش، وأشار التقرير إلى تعاون بعض أهالي المنطقة، والسجناء السابقين في سجن (بادوش)، وقوة حماية السجن في عملية الاقتحام، وتقديم المخططات، وتنفيذ جريمة القتل، ووصف التقرير جريمة (بادوش) بأنها جريمة إبادة جماعية، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب.