زار وفد من المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف جهازَ الأمن الوطني في بغداد، وكان في استقباله الأستاذ علي الرماحي المدير العام لدائرة مكافحة التطرف في الجهاز.
بحث الجانبان سبل التعاون المشترك ، ووضع الآليات المناسبة في توثيق جرائم التطرّف والإرهاب المُرتكبة بحق العراقيين.
وجرى في اللقاء أيضا بحث مجموعة من المقترحات التي تساهم في الوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ، لا سيما أن المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف أصدر مؤخرا مجموعة من الدراسات التي تتناول التطرف العنيف وآثاره.
وفي تصريح للمحتوى الرقمي قال الدكتور عباس القريشي رئيس المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف: إنّ هذه الزيارة تأتي استكمالا لعدة لقاءات سابقة بحثنا من خلالها التنسيق والتعاون في حفظ الذاكرة العراقية ، والعمل المشترك في الوقاية من التطرف وما يسببه من جرائم إبادة ، وانتهاكات للعراقيين بكافة طوائفهم وقومياتهم.
من جانبه رحّب الأستاذ علي الرماحي بهذه الزيارة ، مؤكدًا أن تجربة المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف هي تجربة تؤدي دورا مهما في حفظ التأريخ ، ووضع الدراسات والحلول لمنع التطرف والإرهاب.
يُذكر أن المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف يسعى لعقد اتفاقيات تعاون مشترك مع عدة مؤسسات أمنية لتوثيق جرائم التطرّف والإرهاب بحق العراقيين.
