أكد ممثل منظمة اليونسكو في العراق الدكتور كو برامج بان، أنَّ مؤتمر (ذاكرة الألم) يُسهم بالتأثير الإيجابي على التعليم والثقافة ونشر الوعي.
جاء ذلك في أثناء حضوره فعاليات المؤتمر الدولي السنوي (ذاكرة الألم في العراق)، الذي ينظمه المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسَّستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد.
ويقام المؤتمر تحت شعار (من أجل مستقبل خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرنٌ من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات)؛ بهدف إحياء الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزِّز التلاحم الاجتماعي، ويساعد في حماية المجتمع من مآسٍ جديدة.
وقال بان، إنَّ “مؤتمر ذاكرة الألم الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة يعقد لمناقشة قضايا مرتبطة في الحياة الشخصية للأفراد وله تأثير على التعليم والثقافة ونشر الوعي”.
وأضاف، أنَّ “على المجتمع الدولي النظر لهكذا مؤتمرات كونها تنقل رسالة الذين تضرَّروا من عمليات التطرف، ليتجاوزوا الماضي المملوء بالعنف والتجاوز على حقوقهم، وإيجاد نقطة أمل لهم في المستقبل”.
وبين، أنَّ “هذه المؤتمرات ستُسهم في تحقيق السلام ونشر الأمان بين أبناء المجتمع الواحد، خصوصا بالنسبة للمجتمع العراقي”.
ويُسهم مؤتمر (ذاكرة الألم في العراق) في إحياء الهُوية الوطنية وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزِّز التلاحم الاجتماعي، ويساعد في حماية المجتمع من مآسٍ جديدة.