جاء ذلك أثناء مشاركتها في المؤتمر الذي يسلط الضوء على جرائم البعث والجماعات التكفيرية، الذي يقيمه المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، تحت شعار (من أجل مستقبل خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات).
وأعربت في مقابلة خاصة عن سعادتها لزيارة مدينة كربلاء ورؤية مراقدها المقدسة ومآذنها المذهبة، مضيفة أنّ إقامة هذا المؤتمر في بلد قد عانى الأمرّين من العنف والصراعات، محاولة لإيجاد الحقيقة.
ولفتت إلى أنّها طلبت من اليونيسكو القيام ببعض البحوث العلمية المشاركة في مؤتمرات تخصّ موضوع العنف، مؤكدة حصولها على موافقة رسمية للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات بالعراق.
وأشارت روبنسون إلى أنّ اختيارها للعراق لأنّه من أكثر البلدان التي عانت العنف والصراعات والظلم في أثناء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وما زال محفورًا في ذاكرة الكثير ما جرى من أحداث.
ويُقام المؤتمر بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد.
