تبنى المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع للعتبة العباسية المقدسة، وبالتنسيق مع شعبة الشهداء والجرحى في مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة مهمة متابعة إنجاز معاملات ذوي شهداء مجزرة نزلاء سجن بادوش، وإكمال متعلقاتها كافة.
وقال الدكتور عباس القريشي رئيس المركز في تصريح للموقع الإليكتروني إن المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف تبنى ذلك نظرا لمعاناة ذوي الضحايا في متابعة وإنجاز الإجراءات المتعلقة بحقوق أبنائهم المقتولين في سجن بادوش بنينوى، والتي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية إبان سيطرتها على السجن في حزيران عام 2014، مضيفا أن المركز شكل لجاناً خاصة لمتابعة معاملات وطلبات ذوي الشهداء، وإنجاز القسّامات الشرعية، وحجج الوصايا وتصديقها، ومتابعة سير الأوراق التحقيقية، موضحا أن الهدف هو التخفيف عن كاهل هذه العوائل المنكوبة، ومساعدتها على الحصول على حقوقها القانونية والشرعية، مؤكدا أن المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف مستمر في خدمتهم، وتحقيق إنصاف ذوي الضحايا.
يذكر أن مجزرة سجن بادوش حصلت في شهر حزيران من عام 2014، عندما سيطرت عصابات داعش الإرهابية على مدينة الموصل، وسجن بادوش في ناحية بادوش شمال مدينة الموصل، وقام بحملة إعدامات وحشية للسجناء الشيعة راح ضحيتها أكثر من670 شخصا قتلوا على خلفيات طائفية بحسب التقارير.
