banarlogo

الأرشيف الوثائقي لنظام صدام  وثائق عن حسين كامل، وحروب العراق، واجتماعات صدام

تأليف مايكل بريل
ترجمة قيس ناصر
 
هذه الدفعة الأخيرة من سلسلة مقالات (مايكل بريل) للتعريف بالوثائق العراقية التي منحها (ستيف كول) إلى مركز (ويلسون)، التي هي بالأصل جزء من الأرشيف العراقي في مركز أبحاث سجلات الصراع (CRRC) التابع إلى وزارة الدفاع الأميركية، وقام الدكتور بريل بالتعريف بها على وفق سلسلة مقالات تسهم بجزء ما في فهم ذهنية صدام، وقياداتهـ وطريقة تفكيرهم، ولاسيما في الأزمات والحروب، وفي الوقت نفسه، تفتح المجال للباحثين العراقيين لتقديم دراسات وثائقية عن هذه الحقبة .
النص المترجم
كما هو السياق المعتمد في المقالات السابقة، تضمن هذا المقال التعريفي بـالأرشيف الوثائقي لنظام صدام عشرة ملفات وثائقية لتسجيلات صوتية لاجتماعات عقدها صدام، وقيادات نظامه، وتتألف تلك التسجيلات من سبعمائة صفحة من الوثائق المترجمة إلى الإنجليزية.
ملفات وثائقية لأشرطة تسجيلات لـ (صدام)، والحرب العراقية الإيرانية
لقد أمضى لغويون متعاقدون مع وزارة الدفاع الأميركية آلاف الساعات من أجل ترجمة التسجيلات الصوتية لاجتماعات صدام إلى اللغة الإنجليزية بعد الاستماع إليها، وتحديد المتحدثين، وبعض تلك الترجمات تضمنت أيضا تحرير نسخة عربية لنصوصها المحررة من التسجيلات الصوتية – لكنها غير واضحة لغوياً-، وهذا كله تزامن مع تدفق كميات هائلة من الوثائق العراقية التي جُمعت لاحقاً في مركز(CRRC)  التي كانت بحاجة إلى مراجعة وتدقيق، فالأمر لم يكن يسيراً؛ لأن العديد من تلك الملفات الصوتية تختلف اختلافاً كبيراً في جودتها، وواجه المترجمون صعوبة في تحديد هوية المتحدثين في كل اجتماع، ولاسيما الشخصيات التي ليست من الصف الأول للنظام. وعلى الرغم من أن بعض من موظفي ديوان الرئاسة، والضباط العسكريين العراقيين المتقاعدين قد عملوا على مراجعة تلك الاجتماعات لكتابة مذكراتهم، أو إجراء دراسة تاريخية عن الحرب العراقية – الإيرانية، إلا أن غرضهم مختلف عما قصده المترجمون في تعاملهم مع تلك الاجتماعات.
إن التسجيلات الصوتية للسنوات الأولى من الحرب العراقية – الإيرانية تظهر الصعوبات التي واجهت العراق؛ نتيجة الصراع الذي طال أمده بشكل غير متوقع، وواحدة من تلك الصعوبات، البحث عن الأسلحة، والذخائر في السوق الدولية، وهذه المسألة تكررت بشكل لافت، ولاسيما في السنة الأولى للحرب.
وفي الاجتماع الأول موضع التحليل في المقال أدى حظر الأسلحة الذي فرضه الاتحاد السوفيتي على العراق؛ نتيجة لاتخاذ بغداد قرار الحرب من دون موافقة الاتحاد السوفيتي- وحتى دون تبليغ موسكو-، مما دفع صدام إلى إصدار أوامره بالتواصل مع الهند ويوغوسلافيا؛ من أجل الحصول على الذخائر السوفيتية بشكل غير مباشر، ويحتوي الملف أيضاً على رؤى تستحق العناية لفهم الأبعاد الدبلوماسية لهذه الحقبة.
    ولم يخفِ العراق ردة فعله تجاه الموقف السوفيتي، إذ ظهر على موقفه من غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان، وظل محايداً وبشكل رسمي، على الرغم من أنّ المقاومة الأفغانية كانت داعمة لإيران، وهذا ما ذكره صدام للمشاركين في الاجتماع الموثق، وبين في اجتماع دول عدم الانحياز أن الموقف الذي يتبناه العراق هو الالتزام بالحياد.
   وفي سنة 1981م، في أثناء اجتماع حول الحرب، هناك تسجيل ظهر فيه حضور أبناء صدام، وهم أطفال حينها في وسط الاجتماع، مثل حضور ابنته الصغرى حلى، وحديث صدام معها. وفي هذه الحقبة، السمة البارزة للموضوعات التي يتم تداولها في الاجتماعات بين صدام والقيادة العسكرية تجمع بين مناقشة الأحداث الراهنة حينها، وربطها بالموضوعات التاريخية، عبر استنتاج التشابه بينهما، مثلاً، في جزء من محضر اجتماع عُقد سنة 1981م، استدل متحدث لم تُحدد هويته من خلال مقاربة التعاون بين القبائل اليهودية في شبه الجزيرة العربية والقبائل العربية التي شاركت في حروب الردة، التي وقعت بعد رحيل النبي محمد (ص)، واعتبرها سابقة تاريخية للتعاون الذي افترضه (هو) بين إيران و(إسرائيل) ضد العراق. وفي الاجتماع نفسه، تحول الحديث في وقت لاحق لمناقشة قضية توفير النقد المالي الأجنبي، وخاصة العملة الفرنسية -(الفرنك) حينذاك- اللازمة لتسديد عقد شراء مدفعية، تم إبرامه بين العراق وفرنسا، عبر تحويلها إلى الأردن، الدولة التي ظلت مركزاً مالياً مهماً لنظام صدام حتى سنة 2003م.
   وفي وثائق أخرى، تضمنت محاضراً لاجتماعات عُقدت في سنة 1983م تفاصيلاً عن مناقشات فنية متعلقة باستهداف البنية التحتية النفطية في إيران؛ من أجل تقليص قدرتها على تصدير النفط، فضلاً عن مناقشة التعاملات التجارية العراقية في سوق الأسلحة الدولية. وناقش المجتمعون زيارة لواء في الجيش المصري، ومدير المخابرات المصرية إلى العراق، وتسلمه صواريخ مصرية. كذلك مناقشة شراء مدفعية (155ملم) من النمسا وفرنسا، مع تأكيد ضرورة توسيع الإنتاج العراقي لقذائف المدفعية، وفيما يتعلق بهذا الأمر، ذُكر في الاجتماع أن الاتحاد السوفييتي، الذي رفع حظر الأسلحة المفروض على العراق في العام السابق- أي سنة 1982م؛ لأن في السنة الأولى قد رفض تزويد العراق بالأسلحة – قد سمح بنقل المعدات السوفيتية من سويسرا إلى العراق، فضلاً عن مناقشة العرض التشيلي المتضمن بيع خمسة آلاف قنبلة عنقودية أمريكية الصنع إلى العراق مقابل (30) مليون دولار، وهو ما تم رفضه.
الأرشيف الوثائقي لتسجيلات نظام صدام عن سوريا والولايات المتحدة
معظم الوثائق التي تم تحريرها من التسجيلات الصوتية (باللغة العربية) في هذه المجموعة مترجمة إلى الإنجليزية، وبعضها حُررت بلغتين: العربية والإنجليزية، إلا أنها أحياناً تحتوي نصوصاً عربية غير دقيقة، أو غير واضحة، فضلاً عن ترجمتها الإنجليزية التي يمكن اعتمادها.
في جزء من تسجيل لاجتماع عُقد في تشرين الثاني 1979م، حول موضوع العلاقات العراقية السورية، بعد استيلاء صدام على الرئاسة، وحملة تصفيته لأعضاء حزب البعث العراقي في تموز من السنة نفسها، الحملة التي أسهمت بشكل كبير في إنهاء محادثات توحيد فرعي حزب البعث في العراق وسوريا، وأثرت على العلاقات الثنائية بين البلدين وتأزمها، وخلال هذا الاجتماع بيّن صدام للحاضرين أن أية علاقة بين العراق والنظام السوري يجب أن تأخذ أحد اتجاهين، لا ثالث لهما إما التصادم أو الاندماج، إذ لا يوجد وسط في هذه المسألة.
وفي اجتماع آخر غير مؤرخ يعود لعقد الثمانينيات من القرن العشرين، الحقبة التي عُرفت ومن دون شك بدعم سوريا لإيران في ظل علاقتهما الوطيدة، تحدث صدام عن السوريين بقوله “إن السوريين يمتلكون عقولاً ملتوية، وهم متشككون، وخبراء في إيذاء الأمة العربية”. وفي اجتماع عقد في سنة 1982م ناقش صدام ومجلس قيادة الثورة أحداث حقبة حرجة من تاريخ حزب البعث في العراق خلال سبعينيات القرن العشرين، مثل قضية محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها مدير الأمن العام (ناظم كزار) سنة 1973م ضد الرئيس أحمد حسن البكر، وذكر صدام في الاجتماع الشكوك والريبة التي كانت مهيمنة على تفكيره تجاه كزار، وذلك قبل الحدث، وادعى أنه حذّر البكر من قبول أية دعوة لزيارة كزار بشكل منفرد.
وفي شريط تسجيل لاجتماع عُقد في تشرين 1986م، ونوقش خلاله خطاب الرئيس الأميركي رونالد ريجان الذي تناول حادثة إيران كونترا. من ثم انتقل صدام إلى الحديث عن أثر الولايات المتحدة في توفير الأسلحة للعراق في أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وادعى أن شركة أميركية خاصة عرضت على العراق شراء قذائف هاون، واستمر بشرح ادعائه قائلاً: ” حينما أراد الأميركيون إقامة علاقات جديدة مع العراق، وكنا بأمس الحاجة إلى الأسلحة، إلا أننا لم نطلب مساعدتهم قط….”
إن التسجيلات الصوتية الثلاثة الأخيرة، تعود إلى اجتماعات من حقبة حرب الخليج الثانية 1990-1991م، وما بعدها. في تسجيل الاجتماع الأول: تضمن استعادة ذكر أحداث إيجابية سابقة، مثل: نجاح العمليات العسكرية العراقية في المراحل الأخيرة من الحرب العراقية الإيرانية، بما في ذلك استعادة شبه جزيرة الفاو التي احتلتها إيران، ومن بين المشاركين في الاجتماع، الذي يمكن تمييز صوته بوضوح صوت رئيس أركان الجيش العراقي حينذاك (نزار الخزرجي)، الذي نشر مؤخراً المجلد الثاني من مذكراته. أما تسجيل الاجتماع الثاني، فنوقش فيه علاقة العراق مع مفتشي الأسلحة التابعة إلى اللجنة الخاصة للأمم المتحدة، الذين كان يقودهم الدبلوماسي السويدي (رولف إيكيوس)، الذي ذكره صدام ساخراً (إيكيوس والأربعين حرامي).
وأخيراً، وليس آخراً، تضمن تسجيل الاجتماع الثالث الذي عُقد أعقاب تفجير مدينة أوكلاهوما الأميركية، وذلك في نيسان 1995م، وهو الهجوم الذي حاول أشد القائلين بنظرية المؤامرة إلقاء اللوم على صدام والعراق في حدوثه. وتضمن حديث الاجتماع بعد مناقشة التهديد الأمني الذي تشكله الميلشيات في الولايات المتحدة، انتقل صدام وطارق عزيز إلى مناقشة موضوع الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ولاسيما مسألة الهجرة بينهما، وتكهن صدام بأن الولايات الواقعة على الأراضي التي استولت عليها الولايات المتحدة الأميركية من المكسيك في أثناء الحرب المكسيكية الأميركية في المدة (1846-1848م) سوف تصوت لصالح الانفصال عن الولايات المتحدة، وتندمج مع المكسيك بمجرد أن يصبح أغلب سكان كل ولاية من أصل مكسيكي. وفي المقابل من هذا التكهن، قدم طارق عزيز رؤية أكثر واقعية، ومتابعة للسياسة الأميركية، قائلاً لقد أصبح المركز مرفوضاً، وحتى يحصل السياسي على شعبية يبدأ بمهاجمة الحكومة الفيدرالية، ويهاجم واشنطن، ويصفها واشنطن بيروقراطية، وفاسدة، وبعيدة عن هموم الشعب، أي يهاجم الحكومة الفيدرالية ليكتسب شعبية.
ملف وثائقي عن سياسات حزب البعث وأيديولوجيته:
أشبه بسياق المقالات السابقة الخاصة بالتعريف بالملفات الوثائقية لنظام صدام، فإن هذا المقال يحتوي على وثائق تتعلق بسياسات حزب البعث وأيديولوجيته، مثل: ملف ديوان الرئاسة لسنة 1980م، الذي أكد فيه صدام مرونة الحزب في التعامل مع الواقع العملي، وبالمقاربة مع تاريخ الاتحاد السوفيتي، وتجربة الاشتراكية، والاتحاد الكامل، وما نتج عنها من أضرار على التنمية الوطنية، فقد ذكر صدام إن تلك التجربة أدت إلى خسارة مكلفة من منظور التنمية الاقتصادية والبشرية، على سبيل المثال قد كلفت (ستالين) إزهاق أرواح ما يقارب ثلاثة عشر مليون إنسان، وثلث الثروة الحيوانية للاتحاد السوفيتي.
وفي توثيق لاجتماع عقد سنة 1989م حول منظور حزب البعث للدين والإسلام والمسيحية، أعاد صدام آراء مؤسس حزب البعث (ميشيل عفلق)، إذ صرح بأن الحزب ليس ملحداً، ولا إسلامياً، وهو يقدر دور الثقافة العربية، والتراث العربي، والروح العربية. كما ذكر بأن القومية العربية تمتعت بميزة عن القوميتين التركية والإيرانية خلال القرن العشرين؛ لأنها لم تحاول تهميش دور الدين، وخاصة الدين الإسلامي.
وبعد وقت قصير من سقوط جدار برلين في تشرين الثاني 1989م، تحدث صدام مع المسؤولين والدبلوماسيين العراقيين في اجتماع حول آثار نهاية الحرب الباردة على مختلف البلدان، بما في ذلك مسألة زيادة هجرة يهود الاتحاد السوفييتي إلى (إسرائيل). أما اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد بعد غزو الكويت في آب 1990م فكان عبارة عن جوقة من الثناء على قرار صدام بضم الكويت للعراق، مقترناً بذكر عرضي لاعتبارات عملية تتعلق باستيعاب السكان، والاقتصاد الكويتيين.
ومن الأجهزة الأمنية التي تكررت ملفاتها في هذه المقالات، هي المديرية العامة للاستخبارات العسكرية. وفي هذا المقال تعريف بملف وثائقي يرجع إلى سنة 1979م، وتضمن بيان التطورات في خوزستان الغربية في إيران بعد الثورة الإسلامية. وعلى النقيض من الخطاب الرسمي العراقي وتسويغ الحرب في أيلول 1980م، وبعد عام من التوترات المتصاعدة، كانت قيادة المديرية متشككة تجاه التقارير الاستخبارية التي تكتب من إيران. وتضمن الملف تعقيباً لأحد ضباط الاستخبارات حول حادثة نقلها الملحق العسكري العراقي في طهران أن العرب في جنوب إيران استولوا على منشآت بحرية، وطالبوا بالاستقلال، بيّن الضابط المذكور موقفه بالقول: ليس لدينا معلومات كافية حول الموضوع، ونعتقد أنه مبالغ فيها.
ومن بين الملفات الوثائقية التي عرف بها هذا المقال تقييم لجهاز المخابرات العراقي لسياسات (بيل كلنتون) تجاه العراق، وفي إشارة واضحة إلى التحول من موازنة العراق وإيران ضد بعضهما البعض باتجاه استراتيجية الاحتواء المزدوج التي تهدف إلى إضعاف واحتواء البلدين، وأقر مؤلفو التقرير بأن (كلينتون) واجه ضغوطاً من جانب منتقدين أكثر تشدداً، وأنه لم يؤيد الأصوات الداعية إلى تقسيم العراق.
ملفات وثائقية عن حسين كامل
تتعلق التسجيلات الوثائقية الثلاثة الأخيرة في هذا المقال بـ حسين كامل؛ رئيس هيئة التصنيع العسكري العراقي، وصهر صدام، الذي انشق في سنة 1995م، وهرب إلى الأردن، من ثم عاد إلى العراق في قصة معروفة. وكان شقيق حسين صدام كامل متزوجاً أيضاً من ابنة صدام الأخرى. ومع تصاعد الخلاف بين صهري صدام (حسين كامل وأخيه) وأبناء صدام (عدي وقصي)، هرب الأخوان إلى الأردن مع زوجتيهما، وبعد أن تعاونا مع مفتشي الأسلحة الدوليين ووكالة الاستخبارات المركزية، ودعا للإطاحة بصدام، لم يجد حسين كامل أي اهتمام به بين المعارضة العراقية، والرعاة الأجانب المحتملين؛ نتيجة لسمعته السيئة.
ويحتوي السجل الوثائقي الأول من الملفات الثلاثة على مذكرات من جهاز المخابرات العراقي ومديرية الأمن العامة، إلى جانب نص مكالمة مسجلة بين حسين كامل، وشخص لم يُذكر اسمه، يناقشان فيها محاولة الأول الحصول على الدعم السياسي في المنفى.
وبعد فشل الجهود السابقة، احتوى السجل الوثائقي الثاني على رسالتين مكتوبتين بخط اليد من حسين كامل إلى صدام حسين، يتوسل فيهما للمغفرة والسماح بالعودة إلى العراق، وقد حرص صدام على استعادة بناته، ووافق على الطلب، ومع ذلك، عند عودتهما إلى العراق في سنة 1996م، أُرغم الأخوان كامل بسرعة على الطلاق من أبنتي صدام.
ويحتوي السجل الوثائقي الثالث على وثائق اللجنة التي تم تشكيلها للإبلاغ بما حدث في أثناء المعركة التي دارت مع حسين كامل وأخيه،  إذ هرع أفراد مديرية الأمن العام إلى المكان على وقع أصوات معركة بالأسلحة النارية، فوجدوا منزل الأخوين – منزل أختهما في منطقة السيدية ببغداد (المترجم)- كامل محاصراً، ولاحظوا وجود عدي وقصي، إلى جانب علي حسن المجيد، من بين المهاجمين، وأفراد مديرية الأمن ليس لديهم علم بخطة الهجوم، وحينها اتصل جهاز الأمن الخاص بمديرية الأمن، وأصدر الأوامر لأفرادها بالتراجع؛ لأن الموضوع (مسألة عشائرية)
ومع انتهاء إطلاق النار، كان حسين كامل وأخوه قد لقيا حتفهما، وتم هدم المنزل في اليوم الثاني.
ومثل المقالات السابقة، فإن المقال الحالي يحتوي على دفعة من مجموعة وثائقية تعد الأكبر من حيث عددها، وتتضمن موضوعات واسعة متعلقة بالتاريخ السياسي العراقي على المستوى المحلي والإقليمي.
روابط الملفات الوثائقية، وهي من إضافة المترجم: