مجموعة وثائقية جديدة
من أرشيف نظام صدام في مركز أبحاث سجلات الصراع (CRRC)
تأليف مايكل بريل
ترجمة قيس ناصر
تأتي ترجمة هذا المقال مكملة لترجمة مقال سابق بعنوان (أرشيف نظام صدام في مركز أبحاث سجلات الصراع يُتاح مرة أخرى)، وقد نُشر في موقع المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، في ضمن سلسلة مقالات مترجمة لـ مايكل بريل الأُستاذ في جامعة برنستون والمختص بدراسة العراق في حقبة نظام البعث، وأحد الباحثين المهتمين بدراسة الأرشيف العراقي في المؤسسات الأميركية، وهذا ما يعطي مقالاته أهمية لترجمتها إلى العربية؛ من أجل معرفة الوثائق العراقية المتعلقة بنظام البعث من جانب، ومن جانب آخر معرفة ما الوثائق التي ركز الأميركيون على جمعها في أثناء احتلالهم للعراق؟، ولاسيما المرتبط منها بفهمهم لاستبداد صدام ونظامه، فضلاً عن المناقشات الأكاديمية الأميركية بخصوص تلك الوثائق، التي أعاد الاهتمام بها كتاب ستيف كول (فخ أخيل)، والدراسات التي اهتمت بكتابه، والوثائق المستخدمة فيه، التي منحها كول قبل أشهر إلى مركز ويلسون، وكانت موضوعاً لهذا المقال .
ترجمة نص المقال:
تزامن هذا المقال مع إتاحة نشر المجموعة الثانية من وثائق نظام البعث التي منحها ستيف كول للأرشيف الرقمي لمركز ويلسون، وهو المقال الثاني المعني بالتعريف بهذه الوثائق، علماً أن المقال الأول قد ترجمه إلى العربية قيس ناصر، وتم تخويله بترجمة هذا المقال، والمقالات القادمة من هذه السلسلة. وإن هذه المجموعة الوثائقية هي الدفعة الثانية من أرشيف مركز (CRRC) وهي مكملة للدفعة الأولى التي أختص بها المقال السابق، وتحتوي وثائقاً، وأشرطة تسجيل، وتُعبر عن حقبة نظام صدام للمدة من (1979-2003م).
مجموعة وثائقية عن صدام
إنَّ أقدم الوثائق المتوفرة في هذه المجموعة من الأرشيف هي رسالة مكتوبة بخط اليد أرسلها الأمين العام لحزب البعث اليمني قاسم سلام سعيد إلى صدام بصفته نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة العراقي، وذلك بتاريخ 19 تشرين الأول 1978م، وأبلغه بالتطورات السياسية في الساحة اليمنية، ولاسيما المتعلقة بالسياسة السعودية التي تتعارض مع مصالح حزب البعث والعراق على وفق ما ذكره سعيد الذي كان أيضاً عضواً في القيادة القومية لحزب البعث، وحينذاك مقرها في بغداد، وأمينها العام ميشيل عفلق حتى وفاته سنة 1989م، وبعدها تسنم صدام هذا المنصب، وحين مراجعة الملف الوثائقي للقيادة القومية المؤرخ في كانون الثاني 2003م، فإن سعيد يُعرف كممثل لدولة اليمن، بوصفها جزءاً من الأمة العربية الموحدة، على وفق الايديولوجية البعثية كما هو في الظاهر، وقد توفي سعيد في كانون الثاني سنة 2024م.
مجموعة وثائقية عن الأيديولوجيا:
في الشأن الأيديولوجي، ملفٌ يحتوي محاضراً محدودة لاجتماعات حزب البعث بين 2001م و2002م، والملاحظ على هذه الوثائق تأكيدها أهمية المنطلقات المشتركة بين عفلق وصدام، ومرشدة لأي عضو بعثي مهما كانت درجته الحزبية.
(أنموذج توثيقي رقم (1) من أحد ملفات الاجتماعات المتعلقة بالأيديولوجية البعثية وضرورة الترويج لها في الدول العربية.
وهو من إضافة المترجم)
وبيَّنت الوثائق أنشطة القيادة القومية، إذ في سنة 1993م، ناقش صدام بوصفه أميناً عاماً للقيادة القومية وأعضاؤها الآخرون التحديات اللوجستية المتعلقة بطباعة وتوزيع منشورات حزب البعث خارج العراق، فضلاً عن تنسيق النشاطات سواءٌ مع أعضاء الحزب أم غيرهم من المتحالفين معهم. وفي شريط مسجل غير مؤرخ تحدث صدام عن رؤيته السياسية الشخصية، وفهمه لمصطلحات مثل: الحرية والديمقراطية، وأخبر الحاضرين إنَّ تحديد هذين المفهومين والترويج لهما على وفق الفهم الغربي من أجل النفوذ إلى الدول غير الغربية واستغلالها.
أنموذج توثيقي(2) من تسجيل وثائقي لأحد اجتماعات صدام، يلاحظ فيه القارئ التباس المفاهيم، وتسويغ صدام لسلوكه الدكتاتوري. المترجم
مجموعة وثائقية عن الحرب العراقية – الإيرانية:
تضمنت ملفات الحرب العراقية الايرانية أشرطة تسجيل متعددة لاجتماعات متعلقة بالحرب العراقية الايرانية 1980-1988م. وفي أحد هذه الأشرطة اجتماع عُقد في سنة 1984م، وناقش فيه صدام وقيادات عسكرية ودبلوماسية القضايا المتعلقة بالحرب، وتضمنت المناقشة مقارنة تاريخية مع الحربين العالميتين الأولى والثانية، كذلك الحاجة إلى تحسين كفاءة تدريب الضباط العسكريين. وفي تسجيل لاجتماع آخر عُقد في المراحل الأخيرة من الحرب، ناقش صدام ودائرته المقربة من المستشارين المصطلحات والترجمات الانجليزية لقرارات مجلس الأمن الدولي التي دعت إلى إنهاء الحرب.
(أنموذج توثيقي(3) من أحد ملفات الاجتماعات المرتبطة بالحرب، والذي يشير فيه صدام أنه لا يعلم نتيجة الحرب هل هي انتصار، أم انكسار، وهو من إضافة المترجم)
وفي الوقت نفسه، نوقش وضع الأسرى العراقيين البالغ عددهم (70) ألف أسير، وعوائلهم الذين يبلغ عددهم ما يقارب الربع مليون نسمة، في حال أنّ كل أسير لديه عائلة من أربعة أفراد، وهذا يعني أنهم جميعاً يبقون مقيدين تجاه إيران، ويتابعون هذا الموضوع حتى يتم تسويته. وفي سياق تسجيل اجتماع آخر، تم مناقشة قرارات مجلس الأمن، ومواقف دول مختلفة من الحرب، والأسلحة الكيمائية، والهجوم العراقي العرضي على المدمرة الأميركية (USS Stark)، نتيجة حرب الناقلات التي سادت في الحرب العراقية الإيرانية.
مجموعة وثائقية عن حرب الخليج الثانية 1990-1991م:
بالقرب من نهاية حرب الخليج 1990-1991م، بذل نظام البعث جهوداً لتسويغ هزيمته في الكويت على يد التحالف الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية، ومن تلك التسويغات التي ذكرت في أحد تسجيلات الاجتماعات هي مقارنة صدام نفسه بالقادة الإسلاميين الأوائل. وفي اجتماع عُقد في شهر أيار 1991، ناقش صدام والقادة العسكريون كفاءة الحرس الجمهوري المتراكمة من الحرب مع إيران، مقارنة بالروح المعنوية الضعيفة للقوات العراقية التي تمركزت في الكويت، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها العراق، فقد ذكر المجتمعون أن شجاعة القوات العراقية دفعت الولايات المتحدة الاميركية والتحالف الذي قادته إلى طلب وقف إطلاق النار.
(أنموذج توثيقي (4) من أحد ملفات الاجتماعات المرتبطة بتقييم صدام للقوات العسكرية، يذكر فيه حالة تفكك الجيش التي بدأت من الحرب ضد الكورد في الشمال، من ثم مع الحرب العراقية الإيرانية، وصولاً إلى حرب الكويت 1991م، وهو من إضافة المترجم مع التأكيد أن نقل النص من التسجيل إلى الكتابة لم يكن باللهجة العراقية)
مجموعة وثائقية عن العقوبات على العراق:
للمدة من 1991-2003م هيمنت ملفات، مثل: العقوبات، وعمليات التفتيش عن الأسلحة الكيمائية اللتين فرضهما مجلس الأمن الدولي على العراق، فضلاً عن جهود العراق في كسر عزلته الاقتصادية والسياسية – وهو موضوع وثقه بالتفصيل صموئيل هيلفونت في كتابه العراق ضد العالم – وهذه الموضوعات الثلاثة قد تكررت في اجتماعات صدام. وفي تسجيل لأحد اجتماعات سنة 1993م، كشف عن الإحباط المتزايد للمسؤولين العراقيين من عمليات التفتيش، إذ قال أحد المجتمعين” تحدثنا عن ذلك، وأصبح معروفاً للعديد من أصدقائنا والمتعاطفين معنا أنه بغض النظر عن مقدار ما نفعله، فلن يكون هناك حل، فنحن نفعل ما يتعين علينا فعله، وفي المقابل لا يوجد حل”.
وتضمن أحد اجتماعات مجلس قيادة الثورة في سنة 1994م مناقشة فكرة استغلال الانقسامات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل رفع العقوبات عن العراق. وفي عام 1995م، وعلى خلفية حرب الشيشان الأولى، ناقش صدام ومستشاروه الصراع في منطقة القوقاز بشكل أوسع وكيف يؤثر ذلك على سياسة روسيا تجاه العراق، وكان منطلق تفكير صدام ودائرته القريبة في أحداث الشيشان من خلال تجارب نظام البعث مع كوردستان العراق.
واعترافاً بالدور المركزي للسعودية في استضافة التحالف الذي قادته الولايات المتحدة في أثناء حرب الخليج في المدة 1990-1991، وفرض العقوبات وانشاء منطقة حظر الطيران في العراق خلال التسعينيات، حاول صدام تحسين العلاقات مع السعودية في شباط 2001م، لكن الرسالة التي كتبها إلى ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز، التي أشار فيها إلى نفاق المملكة العربية السعودية لاستضافتهم الطائرات الأميركية والبريطانية التي قتلت إخوانهم العرب بينما قتلَ الصهاينة المجرمون الفلسطينيين، قد حُررت داخل ديوان الرئاسة بشكل جدلي، وأُرسلت باسم عزت الدوري كممثل عن مجلس قيادة الثورة إلى ولي العهد السعودي، واحتوت سرداً لتاريخ العلاقات العراقية السعودية، واتهامات عراقية إلى العائلة السعودية المالكة بعدم الامتنان لحماية العراق من إيران طوال ثمانينيات القرن العشرين، وتضمنت تهديداً بفتح الأرشيف العراقي لدحض الادعاءات السعودية، وكررت نظرية المؤامرة الشائعة بأن محمد بن عبد الوهاب كان يهودياً تركياً.
مجموعة وثائقية عن علاقات العراق الدولية:
توجد تسجيلات تتحدث عن طبيعة العمل اليومي، مثلاً: هناك تسجيل للقاء صدام مع رئيس مجلس النواب الليبيري نيوندوه موركونمانا في نيسان 2001م، وقال موركونمانا الذي وجد آذانا متعاطفة معه فيما يتعلق بالعقوبات ” تُريد أميركا فرض عقوبات علينا، وتتهمنا بتهريب الماس من سيراليون” وقد دعا صدام بدوره الرئيس الليبيري تشارلز تايلور لزيارة العراق في أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، أعرب شيري غانتي موهانا بالايوجي رئيس مجلس النواب في البرلمان الهندي خلال لقائه مع صدام في آب 1988م عن دعم الهند لرفع العقوبات عن العراق، بعد إجابته عن أسئلة صدام حول تجارب الأسلحة النووية الهندية والباكستانية، وأكد بالايوجي طبيعة العلاقات الودية طويلة الأمد بين الهند والعراق في حركة عدم الانحياز، وفي الاجتماع طلب إطلاق سراح مواطنين هنديين محتجزين في العراق، وهو ما تمت الموافقة عليه لاحقاً.
مجموعة وثائقية عن مؤامرة اغتيال جورج بوش الأب
في مذكرة صادرة عن جهاز المخابرات العراقي في تموز 2002م، تضمنت دفع الأموال إلى عميل في المخابرات العراقية لتفجيره فندق الشيراتون في الكويت.
(أنموذج توثيقي (5) المذكرة وترجمتها إلى الإنجليزية من إضافة المترجم)
وقد كشفت دراسة أجراها معهد تحليلات الدفاع (IDA) على السجلات العراقية المرتبطة بعلاقة نظام البعث بالإرهاب، مثل: التحريض على إثارة المشكلات تجاه العائلة الحاكمة في الكويت التي كانت أحد أهداف جهاز المخابرات العراقية حتى سنة 2003م، والأمر نفسه، تجاه العائلة المالكة في السعودية، ونظام حسني مبارك في مصر، اللذين كان ينظر إليهما بوصفهما حليفين سابقين للعراق إلا أنهما تخلا عنه خلال حرب الخليج 1990-1991م .
على أي حال، ربما الحادث الأكثر شهرة في العلاقات العراقية الكويتية بين حرب الخليج 1991م وحرب 2003م وكان بمثابة موقف شخصي للرئيس جورج بوش الابن للإطاحة بصدام هو محاولة نظام صدام اغتيال جورج بوش الأب خلال زيارته للكويت في نيسان 1993م.
في كتابه (فخ أخيل) ذكر كول تعليقاً على محاولة الاغتيال تضمن أسئلة منها: هل كانت هذه المؤامرة حقيقية أم أنها من تأليف أجهزة الأمن الكويتية لتشويه سمعة صدام بشكل أكبر؟ ومن الجدير بالملاحظة أنَّ وثائق نظام صدام لا تحتوي على أي دليل عن حدوثها (*). ورداً على هذا التشكيك كتب ريتشارد كلارك الذي قاد جهود البيت الأبيض في إدارة الرئيس كلينتون لكشف ما حدث في نيسان 1993م، قائلاً ” تلك الحقبة من التاريخ تعاني من المصادر الانتقائية في التعامل معها، وأبحاث غير مكتملة، فضلاً عن التحيّز الناتج عن إجبار القراءة التاريخية على دعم نظرية معينة”. وقال كلارك في سياق رده على غياب الأدلة الوثائقية” إن الأرشيف العراقي نطاقه واسع، ولا يزال جزءٌ منه غير مكتشف، فضلاً عن ذلك، بالإمكان القول إنَّ الأدلة الوثائقية ربما كانت موجودة في مقر المخابرات العراقية الذي فجرته الولايات المتحدة رداً على محاولة اغتيال الرئيس بوش في الكويت”.
وبغض النظر عن مزايا وجهات النظر السابقة حول وجود محاولة اغتيال لـبوش أو عدم وجودها، فإن تعليق كلارك بخصوص الوثائق غير صائب؛ لأن فريق التفتيش الدولي (ISG) لم يترجم كل السجلات التي حصل عليها، سواء أكانت وثيقة أم شريط تسجيل صوتي؛ لأنه اعتمد في مراجعته ملخصات باللغة الإنجليزية، فضلاً عن ذلك أن السجلات التي تشير إلى دعم نظام صدام للإرهاب، أو المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل كانت في ضمن أولوياته، ومن غير المعقول أن تكون الأدلة التي تُدين اغتيال بوش موجودة في معهد تحليل البيانات التابع إلى وزارة الدفاع الأميركية دون أن يطلع عليها أحد. وفي الوقت نفسه، الاحتجاج بأن الضربة الانتقامية التي أمرت بها إدارة كلنتون قد دمرت جميع السجلات المتعلقة بمحاولة الاغتيال، لا تنسجم وطبيعة نظام صدام القائم على البيروقراطية التي ليس لها حدود، وتعتمد سياقاً ورقياً متعرجاً ومتداخلاً، ومع ذلك، ومن الناحية النظرية، لا يمكن إغفال سيناريو أنَّ صدام قد أمر بإتلاف جميع الوثائق المرتبطة بالعملية، لكن هذا السيناريو لا يتوافق وطريقة تفكير صدام في تلك المرحلة، إذ كان مقتنعاً بأنه انتصر في حرب الخليج 1991م، وإن جورج بوش قد انهزم، وخسر حملته الانتخابية.
مجموعة وثائقية عن حرب العراق سنة 2003م
تأخذنا ثلاث مجموعات من السجلات الوثائقية المتعلقة في ملف حرب العراق سنة 2003م) إلى حقب حرب العراق في 2003م وما قبلها، وبالرجوع إلى موضوع أسرى الحرب العراقية الإيرانية، ولاسيما في مذكرة مديرية الاستخبارات العسكرية العامة في تشرين الأول 2002م التي تقول إن ادعاء المعارضة العراقية بأن العراق قد أخفى أسلحته الكيميائية في نعوش الأسرى الإيرانيين المتوفين الذين بادلتهم في تلك الحقبة مع الأسرى العراقيين هو ادعاء عار عن الصحة، ولا واقع له.
(أنموذج توثيقي (6) وثيقتان مُرتبكتان حول وجود أسلحة كيمائية في النعوش، وتُثار حولهما مجموعة من الأسئلة بعضها يتعلق بـ طبيعة الوثيقتين وصحة معلوماتهما. والوثيقتان من إضافة المترجم)
وضمن تقرير لجهاز المخابرات العراقية، أوصى مدير المخابرات بإعداد تقرير عن العداء المتزايد لوسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، وطالب بتقديم المقترحات لمواجهتها؛ من أجل رفعها إلى ديوان الرئاسة.
وقام رئيس أركان الجيش العراقي مع بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية في 29 آذار 2003 بتوزيع خطاب لصدام مستذكرا فيه الانتصار الكبير في عام 1991م، كما انتصر في حربه مع إيران، وتضمن الخطاب تعليماته للقوات العراقية .
وهذه المصادر الوثائقية التي استخدمها ستيف كول في كتابه فخ أخيل كانت لها مكانة مركزية في مراجعة الكتاب وتغطية جولته. ولهذا المقال تتمة في مقال ثالث سيتم من خلاله تقديم عشرة أشرطة صوتية ووثائق أخرى.
الوثائق:
-
مجموعة من أقوال صدام، والمبادئ الرئيسة لحزب البعث، ومحاضر اجتماعاته خلال عام 2003 م، وقوائم بأسماء أعضاء البعث (من الذين حضروا الاجتماعات أو تغيبوا عنها).
- محضر اجتماع حزب البعث.
https://digitalarchive.wilsoncenter.org/document/baath-party-meeting-minutes
- مراسلات مديرية الاستخبارات العسكرية العامة تتعلق بمعلومات تفيد بوضع أسلحة كيميائية وبيولوجية في نعوش الإيرانيين.
- وثائق جهاز المخابرات العراقية IIS بخصوص دفع مبلغ لمصدر متهم بتفجير فندق الشيراتون ومركز الاتصالات في الكويت.
- مقترحات مدير جهاز المخابرات العراقية لمواجهة الحملة الإعلامية الأميركية.
- خطاب لصدام تضمن تعليمات للجيش.
- محضر لقاء بين صدام ورئيس البرلمان الليبيري.
- محضر لقاء صدام مع رئيس البرلمان الهندي شيري غاناتا موهانا بالايوجي.
- ملف صوتي مدته (93) دقيقة عن تفاصيل اجتماع صدام مع القيادة القومية عام 1993.
- اجتماع لمناقشة قرارات مجلس الأمن وقضايا الأسرى خلال الحرب العراقية الإيرانية.
- صدام يجتمع بحكومته، ويحدثهم عن فضائل العراق، ويعدهم بأنّ الأميركيين سُيلقنون درساً.
- اجتماع لـصدام حسين مع مجلس قيادة الثورة.
https://digitalarchive.wilsoncenter.org/document/saddam-hussein-meeting-revolutionary-council
- صدام ومسؤولون عراقيون يناقشون العمليات العسكرية خلال الحرب العراقية الإيرانية.
- اجتماع بين صدام حسين وحكومته بشأن الحرب العراقية الإيرانية.
- صدام يجتمع بـطارق عزيز ومسؤولين عراقيين بشأن عمليات التفتيش وأمور أخرى.
- اجتماع صدام حسين مع حكومته وأعضاء حزب البعث خلال الحظر المفروض على العراق والحرب الروسية الشيشانية، ووضع السياسة العراقية في المدة التي سبقت الانتخابات.
- حديث لصدام عن الجيش ومدى قوة العراقيين وتوحدهم مع قائدهم في اجتماع دوري يعبر فيه عن رؤيته الشخصية.
- صدام حسين ومسؤولون عسكريون يناقشون حالة الجيش العراقي وإمكانية توسيعه.
- رسالة بخط اليد من قاسم سلام إلى صدام حسين.
https://digitalarchive.wilsoncenter.org/document/handwritten-letter-qasim-salam-saddam-hussein
- رسالة من صدام حسين إلى ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز يطلب المساعدة، ويعترف بالخطأ، رسالة من عزت إبراهيم إلى الأمير نفسه.
الهوامش:
(*) Steve Coll، The Achilles Trap: Saddam Hussein، The C.I.A.، and the Origins of America’s Invasion of Iraq (New York: Penguin Press، 2024)، 276.